للأسف الشديد واقولها بصراحة مازلنا نلاقي صعوبة في فهم حقيقة الصحافة وما تريدها من خلال تحليل الأحداث. وسائلنا الإعلامية المرئية مازالت تنتهج المنوال القديم لمفهوم الصحافة اي الحوار التقليدي انت تسال وانا اجيب وهذا ما انتهى عهده بعد ظهور الانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي لان الصحافة هي من تقود السياسة والسياسيين. السياسي مضطر الى الاهتمام بالصحافة بجميع مجالاتها فالصحفي ليس مضطرا الى الوصول الى السياسيين من اجل اخذ رائيه حول معلومة معينة وهذا يأتي من الخطأ الذي مازال السياسيين التركمان تجنبه, اقولها بصراحة الفعالية عند بعضهم هي الخروج بتصريح على فضائية توركمن أيلي وبهذا فانه يفتد الغاية او الفكر الذي تتبناه هذه الفعالية. ليس عيبا ان تكون الصحافة منبر للحوار بين وجهات النظر وان كانت غير متطابقة وهذه هي سمة المجتمعات المتطورة شريطة ان تكون هذه الحوارات ضمن إطار الاحترام والأخلاق والمقصود هنا الصحفي طبعا فيجب ان لا يكون متهجما وإنما يسود فكره الحوار المعتدل لان التهجم على السياسي ليس من شيمة الصحفي المهني. في نهاية المنعطف نحن مضطرون الى قبول الرأي المقابل وان كان مختلفا وهذا ما يزيد من حلاوة الحوار ويوسع من رقعة المشاركة في المشروع الذي يراد طرحه لحل مسالة معينة.
|