دعونا نفكر قليلا سيما ونحن قد احتفالنا بصمت بيوم الصحافة التركماني الذي يصادف إصدار اول جريدة في كركوك باسم حوادث يوم ٢٥ من شباط عام ١٩١١.
احتفالنا ومازال الكثير من كتابنا العتقين يلزمون الصمت الذي قد يكونوا محقين من وجهة نظرهين وذلك لعدم وجود أية مؤسسة تراعي حقوقهم وسط التهميش المتقصد من قبل نقابة الصحفيين العراقين والطامة الكبرى هي بان بعض المؤسسات الصحفية اصبح الانتماء فيها عبارة عن وساطة ومعارف وقرابة في حين اصبح المهنيون في ليلة وضحاها مستبعدون منها. الاعلام كما يعرف باسم السلطة الرابعة وهذه التسمية وقد فات الكثير منا بأنها تسمية ليس لها أصل لكن مع مرور الزمن تعود الناس على استخدام هذا المصطلح لكن بعد انتشار الإنترنيت مع الانتشار مدهش لشبكات التواصل الاجتماعي اصبح الاعلام يحرك الشعوب ويغير الأنظمة حيث استغنى الطابور الخامس عن الانسان لكي يستغل الإنترنيت في نشر الرعب والخوف لدى الانسان. مما لا شك فيه بان التركمان يعدون من مؤسسي الصحافة في العراق وهذا ما يعمل الفكر السياسي العراقي الذي يقوم على أساس ابتهميش عبى إخفائه من اكثر من تسعين سنة ولو لا الوالي التركي العثماني مدحت باشا الذي ادخل اول مطبعة الى بغداد لما كان الاعلام في العراق متطورا بهذا الحد.
من اهم أساليب تطوير الاعلام هو النقد والنقد الذات هو الطريق المؤدي الى الى التطوير المهني للإعلام علينا قبل ان ننتقد بَعضُنَا مراجعة نفسنا بخصوص ما قدامنا للإعلام في الفترة الماضي سيما بأنني من الذين يعتقدون بان الانسان ان يعمل على إصلاح نفسه قبل إصلاح الاخرين وقبل الخطاء في حالة وجوده . على سبيل المثال ماذا عملت فضائية توركمن أيلي للأعلام التركماني هل انها عملت ما يدخل ضمن سياق العمل الصحفي المهني ؟
هل نجحت في إيصال الصوت التركماني الى المراجع السياسية؟
هل أعدت خطة في تطوير القابليات الشبابية لكي يستفد منه الاعلام التركماني ؟
هذه الأسئلة موجه الى كل من يعمل في هذه المؤسسة ولست هنا لكي انتقدهم عبرة الإجابة على الأسئلة المذكوره أعلاه لان عليهم مراجعة أنفسهم ليس عيبا ان نخطأ لكن العيب حينما ننكر حدوث اخطاء وهذا شي وارد في الحياة وطبيعي ان يتعرض الانسان الى اخطاء لان الذي يعمل طبعا يتعرض الى ارتكاب الأخطاء.
ليست فضائية توركمن أيلي وحدها عليها مراجعة نفسها انا ايضا احتاج الى مراجعة نفسي بخصوص ما الذي قدمت للإعلام التركماني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها التركمان وكذلك الآخرون عليهم مراجعة أنفسهم .
وختاما سحقا للخوف اذا قام بمنعي من الدفاع عن عقيدتي في الحياة.
|