الفرد التركماني لا سيما ذوي النفوذ المالي يسوده تخوف المجازفة وكثيرا ما يفكر قد اتخاذه خطوة وهذا ما يجعله يفقد السيطرة على الارض. والسيطرة على الارض من اهم الخطوات التي تساعد على توسيع جغرافية العيش ويستطيع ان يقف امام المؤامرات التي تحاك ضده في الخفاء. التركمان يعيشون في رقعة يتخذ فيه النفط قمة الصراع من اجل الاستحواذ عليه منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة هنالك صراح مزمن وخطير من اجل السيطرة على الرقعة التركمانية. بعدما استحوذت الرأسمالية المقيتة عبر نظام العولمة على مجريات العالم اصبح الاقتصاد القوي ومسك النقود في اليد سيد الموقف بحيث سيطر رجال الاعمال ومجموعات الشركات على تصميم السياسة الدولية مما أدى الى قيادة العالم عبر ثلاث شركات سياسية واقتصادية وعسكرية لكن الشركات الاقتصادية تضمن نجاح تحركات الشركتين الاخرتين. ثمة سؤال قد يطرحه الكثير منا حول دور رجال اعمال التركمان في التأثير على سير تطوير وتوسيع السياسة التركمانية؟ لو وقع جواب هذا السؤال على عاتقنا لقلنا ان رجال الاعمال التركمان بعيدين كثير البعد من السياسة التركمانية كونهم يتخوفون من وضع مالهم ضمن مشاريع قد تساعد على تطوير الفرد التركماني وتبني اقتصادا متينا بحيث يخلق جوا للسيطرة على التحركات السياسية التركمانية فللكثير من الدول رجال اعمال هم الذين يقودون الحكومات والأحزاب السياسية ومن الغريب في الامر لم نرى رجل اعمال تركماني يسعى الى إصدار جريدة لان الاعلام الدولي يقوده رجال الاعمال ايضا. من العيب ان نقول ان التركمان لم يمتلكوا اي مطعما كبيرا في كركوك الى متى سيستمر رجال اعمالنا بمسك النقود في الكف؟ الم يأتي وقت المجازفة لان الحياة تتطلب منك المجازفة فكيف تستطيع مسك الارض. نحن نحتاج آلى جيل جديد يكسر هذا التقوقع الطاغي على جميع اساسيات حياتنا وكلنا أمل ان يظهر هذا الجيل في اقرب وقت حينها يكون لنا كلاما آخرا.
|