ما ثبتتها الحقائق والوثائق ان الاتراك لم يعبدوا الاصنام لانهم كانوا يؤمنون بدين الاله الواحد حتى قبل دخولهم الى الدين الاسلامي بمحض ارادتهم وليس تحت تأثير السيف ورأية النجمة والهلال جاءت لاثبات قربهم الى الله لانهم كانوا يعتقدون بأن اي شيء في الارض هو من من خلق الله ويجب ان يكون شعارا لهم.
اذا كنا نريد ان نغير رأية النجمة والهلال علينا ان نغير امة عمرها اكثر من خمسة الاف سنة حسب الوثاق الموجودة في الارشيف الصيني.
موضوع الرأية واللغة موضوعان مهمان تثبتان وجود الامة وتعبر عن اصالتها وحضارتها ولكنهما موضوعان ذات جوانب علمية والحديث حول تغيرهما خطأ كبير جدا وحتى صاحب هذا المقال قد يخطئ عند الحديث عنهما لان الاتراك امة اختاروا السيف من اجل الدفاع عن الحق والتاريخ شاهد على الجوانب التي انشأت الحضارات المهمة لكن هذا التاريخ للاسف الشديد قد اكتشف من قبل علماء غربيين.
رأية النجمة والهلال ونشيد توركمن أيلي القومي يحملان في طياتهما القضية التركمانية التي ترمز الى العدالة والحق ودماء الشهداء وسجل حافل من النضال الديمقراطي الذي رفض حمل السلاح ضد اقرانه.
فهذا يعتبر بحد ذاته تاريخ مشرق يجب ان يفتخر به العراقيون قبل التركمان لذا من الصعب القبول او مناقشة اي موضوع يطرح حول تغير اساسيات القضية التركمانية والوقت غير مناسب لطرح مثل هكذا مواضيع حساسة سيما نحن امام تحدي يستهدف الوجود التركماني النجمة والهلال يمثلان الوجود التركماني والعلم العراقي يمثل هيبة وعراقة بلادنا العراق رغم تعرضنا الى محاولات تهميش متقصدة لكننا ما زلنا ندافع عن وحدة العراق والذين يحاولون تقسيم العراق فشلوا لان المشروع الوطني هو الذي ينجح في نهاية المطاف والتركمان هم بناة المشروع الوطني واذا كنتم تريدون التثبت من هذا الكلام عليكم زيارة أمرلى وطوزخورماتو. تغيير الرأية والنشيد خط احمر لا تراجع فيه لاننا لسنا دولة لكي نغيرهما في ليلة وضحاها انما نحن اصحاب افكار عقائدية غير قابلة للتغير او التحول.
قبل ان نقول الى الملتقى لا يوجود في النظام الديمقراطي مؤسسة او مرجعية موحدة هنالك مؤسسات سياسية توحدهم وحدة الهدف والثوابت يعني القضية التركمانية.
|