كنت قد كتبت في موضوع الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايس الماضي ونتائجها سطورا وصفحات كثيرة , وكل يوم وساعة بعد اخرى كنت اراجع كتاباتي فاشطب او ازيد عليها حسب الاخبار الواردة , لكن الطبخة التي طبخت هنا وهناك والنتائج الفلكية التي ظهرت واعلنت وتم التلاعب بها من قبل اياد عديدة عبر المفوضية المتورطة بكل انواع الغش والتدليس جعلتني امسح كلمات كثيرة بل وجمل عديدة من مقالتي بل والاصح ان ابدل الموضوع راسا على عقب . نتائج الانتخابات اثبتت بان هناك من يعمل لمن يدفع اكثر وان المفوضية مجرد قطع دومينو يتلاعب بها اصابع عديدة بل اياد ضخمة وقامت بدرج اسماء في نتائجها النهائية ضاربة عرض الحائط كل قيم الاخلاق والشرف والنزاهة . لقد وصل بنا الحال اننا اصبحنا نعيش في زمن الحثالات بموجب قاعدة اذا تريد ارنب اخذ ارنب واذا تريد غزال اخذ ارنب . اكدت جميع الوقائع بان نتائج الانتخابات كانت مسرحية هزيلة عبر كتاب اميين ونص هزيل وممثلين قرقوز وكانت حصة الاسد للذي جاءت الاوامر باسمه , وانناعلى هامش نتائج الانتخابات نرسل هذه الرسالة الى مفوضية الانتخابات ومسرحيتها الهزيلة , ابن صاحب السمو يدرس بالمدرسة ، وأحضر له المعلم سؤالا سهلا بالإمتحان الشفوي ، وكان السؤال كالتالي: اذا أعطاك أحد برتقالة فماذا تقول له ؟ وأعطاه الخيارات التالية 1. شكراً 2. شكراً جزيلاً 3. شكراً الله يعافيك فجاوبه صاحب السمو الجواب التالي: ١- "اقول له قشرها!" قال المدرس: كبير يا طويل العمر ماتمشي عليك الخيارات الوهمية الدرجة كاملة. وايضا وزير يسوق و صدم سيارة وزير ثان وعندما جاءت الشرطة تخطط الحادث طلع الغلط من الشارع . وكذلك وزير إنقلب بسيارته ومعه جماعته واصدقائه ، قال لهم: أنا آسف يا شباب . قالوا له : لا طال عمرك إحنا ما كنا راكبين زين !!! واخيرا لا بد من الاشارة الى ان الطابور الخامس الداخلي الذي يحاول كسر همة وعزيمة ابناء جلدنه لا يقل خطورة عن القرقوزات وعن الذين يجلسون في الضقة الاخرى ويحاولون بث سمومهم والافتراء على مسؤولي ورموز التركمان .
|