. بالأمس.. العراق يعترض على دخول الجيش التركي الى الاراضي العراقي. الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي في بغداد لبيان موقفها الرافض لأنها (مسالة سيادة). تركيا ترفض تماما النقاش في هذ الموضوع ونائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش يصرح برفض تام لأي نقاش حول هذا الموضوع لأنها مسالة الامن القومي التركي. انقرة تستدعي السفير العراقي لديها وتبين موقف الحكومة التركية الرسمي. البرلمان التركي يصوت على بقاء الجيش التركي في العراق لسنة اخرى. البرلمان العراقي يقدم احتجاجا الى الامم المتحدة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإقناع تركيا على سحب قواتها. الوضع متأزم بين الدولتين والخارجيتين جدا جدا.. والكل يترقب القادم. الشعب يدعو الله ان يستر الجميع من شر الويلات والحروب. فالشعب العراقي المسكين قد سئم الحروب والقتال وسفك الدماء البريئة والكل يريد العيش بسلام. . اليوم 8\10\2016 السبت.. الخارجية العراقية متمثلة بشخص وزير الخارجية العراقي (الدكتور ابراهيم الجعفري) توقع مذكرة تفاهم مع الخارجية التركية متمثلة بشخص السيد (مولود جاووش اوغلو) حول رفع تأشيرة الدخول بين الدولتين للجوازات (الدبلوماسية والخاصة والخدمة). يبدو ان الخلافات تنعكس على المواطن البسيط فقط وليس للسادة المسؤولين وذويهم مشكلة في اي شيء يذكر!! الخير للمسؤولين والشر على المواطنين. اين ومتى ما شاءوا يسافرون يتنزهون ويمرحون. والمواطن يقف امام السفارات ساعات وساعات تحت لهيب الشمس ليكرم عليه بتأشيرة مقابل اجر. (كلها براس المواطن البسيط والشعب نائم). مسرحية هزلية.
|