الاحظ في صفحات التواصل الاجتماعي لجوء البعض الى الكتابة والدفاع عن شخصية معينة وتمجيدها والتصفيق لها تحت اسماء مستعارة وشخصية مستترة مخفية. هذه الكتابات تذهب احيانا الى التهجم على بعض الشخصيات التركمانية الوطنية ذات التاريخ السياسي النضالي مثل شخصية النائب ارشد الصالحي. استنتج من هذه الكتابات العقيمة النقاط التالية:- 1. كاتب هذه المقالات هو الشخص نفسه الذي يتم مدحه والترويج له في هكذا مقالات, فهو يمدح نفسه بنفسه. 2. الكاتب هو نفسه اول من يعلم ان كتاباته ليس فيها وجه حق. ولو كان يعلم بانه على حق لما اخفى شخصيته واستعار باسم اخر. ولو علم ان موضوعه منطقي وموضوعي لدافع عنه باسمه الحقيقي. 3. لذا فان كل التعليقات التي يحصل عليها تكون بالضد منه. 4. يقول الشاعر: (ان لم تكن الا الالسنة مركبا... فما حيلة المضطر الا ركوبها) يعني ان الذي يغرق يتعلق بعود ثقاب. وهذا الذي يقوم بالكتابة عن نفسه باسم مستعار متسترا تحت اسم شخصية اخرى يتبع اسلوب اضعف الايمان. 5. هذا الكاتب هو اول من يعارض نفسه ويزيد خصمه قوة, فهو اول من يستحي من كتابته. لذا اجد من الواجب على الجميع عدم الرد على هكذا تفاهات مهما كان موضع النص. وليتأكد الجميع.. بان الذي يكتب تحت الاسم المستعار ويفتح صفحة للتواصل الاجتماعي لدعم فلان وعلان, هو نفسه فلان وعلان يمدح نفسه. والشمس لا تحجب بغربال. كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يرمى بالحجر فيلقي أطيب الثمر
|