ولد الاديب محمد مردان علي عام 1939 في كركوك , من عائلة معروفة وله اشقاء كل من الدكتور الاديب والصحافي نصرت مردان والاديب والفنان بهجت غمكين .. درس الابتدائية والثانوية في كركوك ودخل كلية الشرطة عام 1961 وتخرج منها عام 1964 برتبة ملازم شرطة وخدم في دوائر الشرطة منها مدير حركات مديرية شرطة نيوى واخرها عضو محكمة الشرطة للمنطقة الشمالية .. واحيل على التقاعد بناءً على طلبة وذلك عام 1985 .. اثناء خدمته في سلك الشرطة درس في كلية القانون وحصل على بكلوريوس في القانون من جامعة المستنصرية عام 1974 ثم حصل على شهادة ماجستير في القانون عام 1999 وكانت رسالته بعنوان ( التسليم في جرائم الاموال في التشريع العراقي ـ دراسة مقارنة ) من كلية القانون في جامعة الموصل , وحصل على شهادة الدكتوراه في القانون عام 2002 وكانت اطروحة بعنوان ( المصلحة المعتبرة في التجريم ) . عين كتدريسي في كلية القانون بجامعة الموصل بتاريخ 5/2/2006 حسب الامر الوزاري المرقم 614 في 8/1/2006 وبدرجة علمية ( استاذ مساعد ) واحيل على التقاعد للمرة الثانية عام 2008 لبلوغه السن القانوني .. وتفرغ للعمل في المحاماة . عشق الادب والشعر منذ ايام دراسته الثانوية واختص بالبحوث في الادب والفلكلور التركماني المعاصر وكتب عن الادباء والفنانين والشعراء التركمان المعاصرين ولديه عديد من المسرحيات التركمانية المعاصرة .. امتيازاته الادبية والثقافية : 1ـ عضو اتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق . 2ـ عضو منظمة الادباء تركمان العراق . 3ـ عضو اتحاد الادباء العرب . 4ـ عضو اتحاد الادباء والكتاب الترك . 5ـ عضو هيئة الصحافة والإعلام التركمانية في اسطنبول . اصداراته في الشعر والنقد والترجمة منها : 1ـ اسفار الشجر ( ديوان شعر ) من اصدارات وزارة الثقافة والاعلام عام 1982 . 2ـ ملامح من الشعر التركماني في العراق / الجزء الاول ـ من اصدارات وزارة الثقافة والاعلام عام 1985 . 3ـ ملامح من الشعر التركماني في العراق / الجزء الثاني ـ من اصدارات نادي الاخاء التركماني ـ بغداد عام 1987 .. 4ـ ثانية يتالق الاشراق ( ديوان شعر ) من اصدارات مكتبة النمرود في الموصل عام 1987 . 5ـ المرشد لتعليم اللغة التركية ـ من اصدارات دار سلمى / بغداد عام 1988.. 6ـ نيران ازلية ( ديوان شعر ) بالتركمانية ـ من اصدارات وزارة الثقافة والاعلام مديرية الثقافة التركمانية عام 1993 . 7ـ انطباعات عن الشعر التركماني ( مجموعة دراسات ) باللغة التركمانية ـ من اصدارات وزارة الثقافة والاعلام ـ مديرية الثقافة التركمانية عام 1998 .. 8ـ افتقدتك ايضا هذا المساء ( ديوان شعر ) باللغة التركمانية من اصدارات وزارة الثقافة والاعلام ـ مديرية الثقافة التركمانية عام 2000.. 9ـ اغاني وطقوس تركمانية من اصدارات مكتبة اوجي في كركوك عام 2002 . 10ـ من المسرحيات التركمانية المعاصرة ـ من اصدارات نادي الاخاء التركماني ـ بغداد عام 2008. 11ـ ارزي وقنبر ـ اسطورة حب تركمانية ـ باللغة العربية ـ من اصدارات مطبعة الانتصار ـ موصل عام 2008. 12ـ الاعمال الشعرية الكاملة ـ من اصدارات دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع في سوريا ـ عام 2009 . 13ـ تيار الشعر الشعبي التركماني من اصدارات وزارة الثقافة عام 2010 14ـ منازل الغرق ـ مجموعة شعرية ـ اصدارات دار الطباعة تموز دمشق عام 2012 15ـ التسليم في جرائم الاموال في التشريع العراقي ( دراسة مقارنة ) ـ من اصدارات دار الجامعة في الموصل عام 2014 . 16ـ المصلحة المعتبرة في التجريم ـ من اصدارات دار الجامعة في الموصل عام 2014 . مشاركاته الادبية والثقافية والقانونية : * شارك في كافة المهرجانات الشعرية في داخل البلاد وخارجه ومنها مهرجان المربد الشعري السنوي ومهرجان الامة الشهري .المنعقد في جامعة ارجياس في محافظة قيصري بتركيا للفترة من 28ـ 30 / نيسان 2008 . * شارك في مؤتمر ثقافة الحب والكراهية المنعقد في جامعة فلادليفيا في الاردن في تشرين الثاني 2008 وقدم بحثاً بعنوان ( المكان السيابي بين الحب والكراهية ) . * شارك في المؤتمر الثالث للصحافة والاعلام التركمانية المنعقد في اسطنبول للفترة من 10ـ 12 /نيسان /2009 . * اشرف على اكثر من (15) رسالة جامعية ( ماجستير ودكتوراه ) في الجامعة الحرة للتعليم المفتوح والجامعة الحرة لفي لاهاي وجامعة سانت كليمانتس . * قام بتدريس المواد القانونية ( قانون العقوبات واصول المحاكمات الجزائية وقانون العمل ) في كلية الحقوق جامعة الموصل لمدة ثلاث سنوات , ودرس في الجامعة الحرة في هولندا فرع الموصل وفرع الحمدانية المواد التالية ( القانون الدولي الدستوري والقرار الاداري ) لأكثر من سنتين .. * شارك في المؤتمر العلمي الثاني لكلية الحقوق في جامعة الموصل المنعقد بعنوان ( الحماية القانونية للبيئة ـ الواقع والأفاق ) للفترة من 25ـ26/اذار / 2009 . رحل عنا الدكتور والأديب محمد مردان مساء يوم الثلاثاء الموافق 2/8/ 2016 بعد صراعه مع المرض خصوصا بعد سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم ( داعش ) الارهابية في حزيران عام 2014 واصر على البقاء في بيته مع عائلته في الموصل رغم صعوبة العيش والمعاناة . رحمك الله يا ابا شاهين وتغمدك بواسع رحمته واسكنك فسيح جناته ..
|